شاعر ٍ ناوي يصحح غلطة الشعر بهنوفه

ماتت الشرهة وهي في مهدها محـد ٍ بكاها
والسواد اللي كسا وجه السماء محد يشوفه

شاعر ٍ لـو دوّر بيوته وهو عجـل ٍ لقاها
ما اخلفت معـه النوايا وان بغاها ما تطوفه

كل همّـه لا ينـزّل لـو كتبها مستـواها
والقصايـد بين اهـلها بينات ٍ ومعـروفه

ان تحـرك هاجسي دوّر عليها في سماها
ما تردد لا يغامـر ولا تعـذر في ضروفه

يسـتديـر بـحـرفها من الفها الين ياها
كالشجاع اللي ينقي سيف من جملة سيوفه

ان عطـت له ماتمنى مـد يمناه وعطاها
ما عرفها ابداً بخيله ولا شكت شحة كفوفه

ان كتبها للحبيبه عـطـر الجــو بشذاها
وان وقف باطلالها بكى حجرها من وقوفه

درته في بحـرها واسرارها باقـي معاها
وما يلام البحـر فيها يوم خباها بجـوفه

كم تحايلته عليها وكـم بغاها اللي بغاها
والبحـر عيا عليها وطقـت الدنيا حسوفه

كنت ابهديها هنوف ٍ قصـر الشعر بمداها
شاعر ٍ ناوي يصحح غلطة الشعر بهنوفه

يـوم دوّر عن قصيدتها وعـوّد ما لقاها
قلت له مـد الثمينه ساقها واطلق حروفه

هيه ياشعة صباح الشعر يا نجمة مساها
يا ابتسامه في ثغر دنياي تتهادى عطوفه

ما اخبر بيت ٍ كتبته ما يدور عن رضاها
ومااخبر غنا الشعر الا ونغمتها معزوفه

في نهاية مرحلة والناس ماخذها هواها
وقالها من قالها ما كل الاتعاب مخلوفه

ما تهم الا لأنه من زمـانه ما احتراها
والقمر يبقى قمر لو كان في حالة خسوفه

ملحها ويدامها يحفظ مع الذكرى غلاها
قالها اللي ما يلحّق كلمة الصدق بحلوفه

باعها من باعها والا شراها من شراها
ما انحنى شعر ٍ تشيله بين خلق الله كتوفه

علـم اللي ماعرفها كان دور عن نباها
هي تمشى بين حيز مغلقه والا محذوفه