دانة البحر

من طرف **فهد بن محمد** الأحد يونيو 10, 2012 2:27 pm

مـن سلسلـة افكـار ابـو الطيـب اذا شفـت الأسـد
.......................... يظهر لك انيابـه تـرا مهـوب يضحـك يـا غبـي

ومـن سلسلـة افـكـاري الكـنـز الحقيـقـي ينـوجـد
......................... فـي محكـم الآيــات مــع ثـابـت احـاديـث النـبـي

مقـدمـه / مــن بعـدهـا ياعـالـم الـشـعـر اسـتـعـد
......................... ودي علـى بـحـرك انــاور هالـريـاح بمركـبـي

القصـه الـي قالـهـا عــود ٍ عـلـى مسـمـع ولــد
............................ عـن درة ٍ للشعـر فـي بحـر المشاعـر تختبـي

كبـرت براسـه لـيـن مــا لحـدودهـا يلـحـق احــد
............................ ما تكبر ابـدا ً يابحـر لكـن كبـر فكـر الصبـي

اببتـعـد عــن هالـشـواطـي وابـتـعـد ثـــم ابـتـعـد
.......................... لـيــن اتــوســط لـجـتــك فـيـهــا ادور مـطـلـبـي

الـــدره الـلــي يـابـحـر غيبـتـهـا طـــول الامـــد
.......................... جيـتـك ابيـهـا حطـهـا فــي لحـيـتـي او فشـنـبـي

والله مــا اعـــود دونـهــا واقـولـهـا وانـــا فـهــد
......................... ياتجيبـهـا بالطـيـبـه يـــا اخـذتـهـا مـنــك سـبــي

تهـلـل البـحـر المهـيـب ومـوجـه الـثـايـر ركـــد
.......................... وناديتـهـا يالغايـبـه صـوتــي يـنـاديـك اقـربــي

مــن اعـمـق اعمـاقـه عطانيـهـا وزودهــا بـعــد
.......................... اخـذت منـه اسـرارهـا وســر الـكـلام اليعـربـي

بحـر الشـعـر مــا يعـتـرف الا بشـاعـر معتـمـد
............................ مـن فطـرة ٍ ربـي خلقهـا فيـه مـن قبـل يحبـي

عــودت للشـاطـي بـعـد مــا جبتـهـا يـالـي قـعــد
........................... ومـن حولـت فـي مهجتـي نسيـت همـي وتعبـي

ويش البـدر نصـف الشهـر ايـلا تكامـل بالعـدد
.......................... قالت لـي ارحـب قلـت يابعـد التراحيـب ارحبـي

الله علـيـهـا يـومـهـا قــامــت تـخـطــرا يـاحـمــد
.............................. نـذر ٍ علـي اعيبهـا لـو جبـت تشبيـه الضـبـي

قامـت تهامـس داخلـي اجـمـل حكـايـات الـوعـد
........................... كـل مـا التقينـا مـا تـقـول الا فديـتـك وش تـبـي

ساهرتهـا تلعـب وليـلـي مــن عرفـهـا مــا رقــد
.......................... لااقـبـل صبـاحـه ابـتـدا مــن اولــه قــال العـبـي

تسقينـي الـي مـا اختمـر مزجـة عناقـيـد السـعـد
........................... وتعقد مـن السحـر الحـلال الـي يطابـق مذهبـي

ان صبته قلت اسكـرت وان ذوقـت مثـل الشهـد
.......................... اليا انسكب مثل الشفق في خاطري قلت اسكبي

وان جت على اوراقي تسابق هالسطور وتجتلد
.......................... كل سطر يقفـز صاحبـه ويقـول هاتـي واكتبـي

ولا وقفت رقصاتها فوق الورق كل شـي جمـد
............................. لحظة وداع ٍ تستحق الصمت فـي امـي وابـي

تـرى القصايـد كالذهـب يحتـاج صايغهـا جـهـد
........................... يـالـي تسـومـون الـذهـب لا تبخسـونـي بذهـبـي

ومن سلسلـة افكـار ابـو الطيـب اذا واحـد قصـد
............................ ماهزتـك قصيـدتـه فـهـو عـلـى الشـعـر اجنـبـي

....