التـــفرّد

من طرف **فهد بن محمد** السبت مايو 16, 2020 2:33 am

هي قصة تصعب على الحكي والسرد
يقعد لها كل الحكي عجز ويقوم

من شانها كل صبح يتفتح الورد
ومن شانها بالليل تتلألأ نجوم

تجاوزت حد العذوبه الى حد
انه لحد الان مهوب معلوم

في منطقة بين الخيالات والجد
وما بين واقع كنه بذاته حلوم

اعد فيها كيف بالله ينعد
شي ولا له عد ولاهوب مرقوم

فكرت فيها حبل الافكار يمتد
شفت القمر والشمس وامطار وغيوم

اخيلها واقول يالله لك الحمد
كنت احسب ان الزين فالناس معدوم

ما الوم طرف شافها لمحه وصد
لا شاف حسن ٍ بس ماهوب مفهوم

الحسن بالعاده على العين والخد
لكن هنا الاشباه يا قومها قوم

كن النسيم ان زارها زارها ود
وكن اللطافه بينهم شي مقسوم

وكن المطر اذا نزل ابتدا عند
خطواتها ثم انتشر بر وتخوم

وكن كل تغريدة طيور تغرد
عشانها تسمع وتصحى من النوم

هنا هو المعنى الجلي للتفرد
شي ٍلها من قبل أطريه محسوم

... فهد ...