بساطة الأطفال
صفحة 1 من اصل 1
بساطة الأطفال
من بين اخفاقاتنا قد ننتهي
او نبتني منها جسوراً صامده
ان التجارب قيمة مخزونة
تبقى مع الانسان كل موارده
قد نفهم الاشياء عكس مرادها
وجدالنا يبقى على لا فائده
ان الحياة اذا نظرت بسيطة
كبساطة الاطفال حول المائده
لون الفراشات الذي خرجت به
بتناسق لا ناقصه او زائده
قطرات ماءٍ من شقوق جبالها
قطعت مسار في الصخور الجامده
نور الصباح مصاحباً اصواته
صوت الطيور كأنها متواعده
لون المساء ورقة ٌ تبدو به
تنبيك عن ليلٌ يمد سواعده
كل الوجود مكامن المتأمل
كل العجائب اينما متواجده
من ابتساماتٍ تشعّ كنجمة
ترسم حدود الامنيات الواعده
كم ما تأملت بها من مشهد ٍ
كانت به نبع الجمال وشاهده
حين استدارت في مساء مفعم
كانت خواطره بها متوارده
كتب القصيدة ذاتها ولذاتها
بوتيرة ٍ تعلو بها متصاعده
كانت شظايا الماس من اكنافها
قد شكلت تلك البيوت الشارده
بركانها حين استفاق لصوتها
نظم العقود من السفوح البارده
حين استدارت كي تودع ليلها
نسفت بها كل الطقوس السائده
فكانما الاشياء حين وداعها
عادت كما بدأت لتبقى واحده
او نبتني منها جسوراً صامده
ان التجارب قيمة مخزونة
تبقى مع الانسان كل موارده
قد نفهم الاشياء عكس مرادها
وجدالنا يبقى على لا فائده
ان الحياة اذا نظرت بسيطة
كبساطة الاطفال حول المائده
لون الفراشات الذي خرجت به
بتناسق لا ناقصه او زائده
قطرات ماءٍ من شقوق جبالها
قطعت مسار في الصخور الجامده
نور الصباح مصاحباً اصواته
صوت الطيور كأنها متواعده
لون المساء ورقة ٌ تبدو به
تنبيك عن ليلٌ يمد سواعده
كل الوجود مكامن المتأمل
كل العجائب اينما متواجده
من ابتساماتٍ تشعّ كنجمة
ترسم حدود الامنيات الواعده
كم ما تأملت بها من مشهد ٍ
كانت به نبع الجمال وشاهده
حين استدارت في مساء مفعم
كانت خواطره بها متوارده
كتب القصيدة ذاتها ولذاتها
بوتيرة ٍ تعلو بها متصاعده
كانت شظايا الماس من اكنافها
قد شكلت تلك البيوت الشارده
بركانها حين استفاق لصوتها
نظم العقود من السفوح البارده
حين استدارت كي تودع ليلها
نسفت بها كل الطقوس السائده
فكانما الاشياء حين وداعها
عادت كما بدأت لتبقى واحده
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى